Admin Admin
المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: اكتشاف طبي عظيم في سورة يوسف الخميس أكتوبر 18, 2012 11:26 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علي وجه أبي يأت بصيرا واتوني
بأهلكم أجمعين)يوسف 93
تمكن العالم المصري/د.عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول علي براءة اختراع دولتين الأولي من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرأن الكريم.
بداية البحث
من القرأن الكريم كانت البداية,ذلك انني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله
عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر
الأيات الكريمات التي تحكي قصة تأمر أخوة يوسف عليه السلام,وماأل اليه أمر أبيه
بعد أن فقده,وذهاب بصره واصابته بالمياه البيضاء,ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص
الشفاء الذي ألقاه البشير علي وجهه فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسي تري ماالذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتي
يحدث هذا الشفاء وعودة الابصار علي ماكان عليه,ومع ايماني بأن القصة معجزة
أجراها الله علي يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام الا اني
أدركت ان هناك بجانب المغزي الروحي الذي تفيده القصة مغزي أخر مادي
يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا علي صدق القرأن الكريم الذي نقل الينا تلك القصة
كما وقعت أحداثها في وقتها.
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء
هناك علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة
هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين"وبالتالي فان الحزن الشديد
أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة
سكر الدم وهو أحد مسببات العتامة,هذا بالاضافة الي تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ,فقد جاء عن سيدنا يعقوب
عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالي:
(وتولي عنهم وقال ياأسفي علي يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) يوسف84
وكان مافعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه ان طلب من أخوته أن يذهبوا
لأبيهم بقميص الشفاء. (اذهبوا بقميصي هذا قألقوه علي وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين)
يوسف 93 قال تعاليحزينةولما فصلت العير قال أبوهم اني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم اني أعلم من الله مالاتعلمون)يوسف 96
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف
عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوي العرق
وكان البحث في مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون
بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية
التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان
السؤال الثاني
هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة,أم احدي هذه المكونات,وبالفصل أمكن
التوصل الي احدي المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات "البولينا الجوالدين"
والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت علي 250 متطوعا
زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات.
وثبت ايضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض
ويحسن الابصار كما يلاحظ الناظر الي الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية
وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة
تعود الأمور الي ماكانت عليه قبل أسبوعين.
وقد اشترطنا علي الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير
عند طرحه في الأسواق الي أنه دواء قرأني حتي يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب
المجيد وفاعليته في اسعاد الناس في الدنيا وفي الأخرة.
ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا:أشعر من واقع التجربة العلمية
بعظمة وشموخ القرأن وأنه كما قال تعالي:
(وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
| |
|